التخطي إلى المحتوى الرئيسي

 هوس الشهرة و الترندات

كتبت: نورهان مسعد


اغلب الترندات اللي ظهرت الفترة اللي فاتت كانت تافهة ومهينة للشخص اللي عمل الترند في مقابل الشهرة و إثارة الجدل حتى لو الترند دا هيجيب لي الاهانة، كلنا اكيد سمعنا عن المذيعة صاحبة لقب الفرعون الصغير و الصوت الشتوي و الصيفي و خد من ده كتير بقى، 

لو رجعنا شوية بالزمن كنا هنلاقي إن الشهرة مرتبطة بالنجاح، يعني المشهور مشهور عشان ناجح في مجال معين أو أخترع حاجة "مفيدة" للبشرية و في مقابل ده بيكسب شهرة و سُمعة كويسة بين الناس.

لكن انهاردة  مع ظهور السوشيال ميديا الشهرة بقت للي يعرف يستفز الناس اكتر،  هوس الناس ب "الترند" خلاهم يعملوا أي حاجة ويقولوا أي حاجة وييبعوا كل مبادئهم و كله عشان الفلوس، الكل بقي هدفه إزاى يحقق مشاهدات كتيرة من فيديوهات اليوتيوب و إزاى يكسب عدد أكبر من الفولورز على السوشيال ميديا.

السؤال هنا ليه ممكن إنسان المفروض إنه ناضج فكريًا و عاقل إنه يقول كلام مستفز وهو عارف إنه هيقلل من قيمته و ليه اصلا حاجة زي دي الناس تتفاعل معاها ؟ 


كل يومين بنسمع قصة جديدة عن بلوجر زعلت صاحبتها البلوجر التانية ف الناس تتطلع تتكلم عليهم ف عدد الفولورز يزيد عندهم ، هو دا سبب ظهور "الترند" الناس دي بتبقى كل فترة و التانية بيطلعوا بقصة جديدة عشان الناس تفتكرهم و محدش ينساهم حتى لو هما متفقين مع بعض كله يهون في سبيل الشهرة.

طب ليه احنا كمتفرجين بننشر الترندات دي و نخلي خبر تافه زي دا يطلع ترند ، لا وفي ناس كمان بيتعمل معاهم لقاء في برامج التلفزيون و الحوار بيكون إحكيلنا من الاول سِلفتك كانت مقموصة منك ليه !

الإجابة عزيزي القارئ لان احنا شعب بيعشق الاستفزاز و الفضايح يموت ف جلد الذات و المعاناة و الهبل.

ف احب اقول نصيحة لو انت صانع محتوى اتقي ربنا ف اللي بتنشروا للناس، الصح إنك تقدم حاجة مفيدة للناس، الصح إن يكون عندك مبادئ و قيم تخدم الناس.

ولو انت متفرج بلاش صباعك يبقى على اللايك و الشير على اي حاجة في وشك عشان منرجعش نزعل ونقول هي الناس التافهة دي بتتشهر ليه و تجيب فلوس بسبب شوية هبل حرفيًا


.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اي هي حكاية شعبان بتاع السمك ؟

كتبت :- ابتسام حسن  اشتهرت في اسكندرية جملة اغلب الناس عرفاها و بتتقال بين الاسكندرانية و السياح كمان وهي " هو ده شعبان بتاع السمك اللي بيقولوا عليه ؟ " جملة طويلة وراها قصة نجاح مميزة جدا ، عشان كده تعالوا نرجع ب الزمن شوية لورا و تحديدا سنة 1917 م .  في منطقة معروفة في اسكندرية و مشهورة اسمها " المنشية " قريبة من محطة الرمل اتشهر وقتها واحد هناك اسمه " شعبان " واقف في الزواية بجانب فندق " كنال السويس " بعربية صغيرة جدا بيبع فيها سمك و معاه قلاية اللي ميزه وقتها أن السمك بتاعه مكنش مجمد ده كان طازج و السر الأكبر كان ف الخلطة أكل من عنده الإسكندرانية و السياح  لحد ما العربية دي بقت دكاكين كتير صغيرة جنب بعض في نفس المكان وهو ماشي ع نفس النظام يصطاد الفجر و يرجع يبيع السمك مقلي للناس لحد ما بقي اشهر بتاع اسماك في اسكندرية على الرغم من وجود افخر المطاعم ع البحر الا ان السر في الخلطة وطعمه المميز . و مات شعبان و كمل مكانه أحفاده وبقى في فرعين مكانه الرئيسي القديم في المنشية و افخر مطعم موجود على البحر مكون من 3 ادوار بطول خط البحر ، وهما مكملين على ...

(حكاوى الطريق)

أنا عم مصطفي حالي زي اي حال مواطن مصري بيجري ورا أكل عيشه علشان يعرف يعيش ويجيب الأكل والشرب والكهربا وكمان علاج الأنسولين لاني عندي السكر وكل الحاجات التقليديه دي طبعاً أنت متخيل اني متجوز وعندي دسته عيال وده توقع غلط أنا عايش لوحدي منكرش أن دي حاجه صعبه بس هي مش وحشه او لحد دلوقتي مش وحشه وبشتغل علي تاكسي ورديه بليل بالذات هتقولي ليه هقولك علشان الليل هادئ وكمان لكذه سبب هنعرفهم سوا ودام المهم إني أنا كمان من صغري بحب جدا اني أتكلم كتير أو بمعني اصح لكاك يعني وكنت بحب القرايه وخصتا  بقي سلسله ما وراء الطبيعه ولحد دلوقتي لسه محتفظ بيها بقراها اتسلي بيها كده بدل مانا قاعد لوحدي وبما أني بحب اتكلم كتير فا حبيت اتكلم كتير مع الناس اللي بتركب معايا اهه برده نضيع وقتنا وبرده نسمع حكاوي علي الطريق بس بصراحه يعني فيه حكاوى بتبقي قاسيه جدا علي الشخص وفيه حكاوي بتبقي خفيفه كده وهي دي حال الدنيا يعني ساعات بتبقي مره وساعات بتلين علشان مطولش عليكم ولا تزهقوا مني تعالوا نشوف الزبون اللي جاي ده ونسمع حكايته وقصته بس كان لازم اعرفكم بنفسي لأن مشوارنا طويل وحكايات ملهاش نهايه معلش لو صدعتكم بانا...

في الثواني الأخيرة.. معلول ينقذ الأهلي ويصعد به لنصف نهائي كأس مصر

كتبت / بسملة خميس شهد اليوم ستاد الجيش ببرج العرب مباراة الأهلي و المصري في الدور ربع النهائي من بطولة كأس مصر. ونجح الأهلي في الفوز على المصري البورسعيدي  في مباراة مثيرة حسمها الأهلي بنتيجة 2-1  في الشوط الإضافي الثاني بعد امتداد المباراة لـ 120 دقيقة. انتهى شوط المباراة الأول بالتعادل السلبي بدون اي أهداف بين الفريقين، حيث أن الفريقين لم يقدموا أي شيء يذكر خلال دقائق الشوط الأول. وفي شوط المباراة الثاني، حاول الفريقين افتتاح النتيجة والتسجيل، إلا أنهم نجحوا في الحفاظ على شباكهما خالية من الأهداف حتى نهاية الوقت الأصلي للمباراة. وفي الدقيقة ال 5 من الوقت الضائع من الشوط الثاني أحرز المصري الهدف الأول عن طريق رأسية قوية من مروان حمدي. وكاد المصري من تحقيق الفوز والصعود لنصف النهائي، إلا أن المارد الأحمر نجح في الحصول على ركلة جزاء بعد هدف النادي المصري بدقيقة واحدة عقب عرقلة حسين الشحات داخل منطقة جزاء المصري. وهو الأمر الذي قاد النادي الأهلي للتعادل في الثواني الأخيرة القاتلة من المباراة بعدما نجح علي معلول في تسديد الكرة بنجاح في منتصف الشباك، لتذهب المباراة للأشواط الإضافي...