ليلة الإسراء والمعراج
كتبت-نور إيهاب:
كلنا بنتكلم عن عوض ربنا لينا كبشر عادي وبنبقا مزهولين من عطايا ربنا لينا سواء رزق أو شغل أو ولاد أو أهل وعيلة وصحاب كويسين فرص جديدة أنت بكل اخطاءك دي ولسة ربنا بيكرمك وبيعوضك تخيل ربنا عوض رسوله صلى الله عليه وسلم بأيه عن حزنه وآلمه وشدة إيذاء الكفار ليه برحلة الإسراء والمعراج.
كله بيردد على لسانه ليلة الإسراء والمعراج وتلاقي بابا داخل علينا بحلاوة المولد السودانية والحمصية والسمسمية وعلبة من خيرات ربنا وربنا ميقطعلنا عادة...لكن الأهم عزيزي الأب والأم من الحلويات أنك تلم ولادك حوالين منك وتحكيلهم المناسبة وتفاصيلها والدي كان بيعمل كدا .
مش هدخلكم في تفاصيل كتير بس نبدء بسؤال مهم وهو ماهو الإسراء وماهو المعراج ؟
الإسراء كما ورد في القرأن الكريم
"سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [سورة الإسراء:1]."
وبتكون الرحلة الرحلة ال ربنا قدمها لرسوله صلى الله عليه وسلم تعويض وهدية عشان الحاجات ال شافها من الكفار والآذية وأرسل له جبريل لكي يرافقه وسافر الرسول صلى الله عليه وسلممن مكة المكرمة إلى بيت المقدس في فلسطين العربية .
ونيجي ونقول أيه هو المعراج ؟
المعراج لما صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ربه في السماء .
وربنا هيئ رسوله الكريم طبعا فأخرج الإمام البُخاري -رحمه الله- في صحيحه حادثة الإسراء المعراج، حيث كان النبي -عليه الصلاة والسلام- مُستلقياً على ظهره في بيت أُمِّ هانئ، فانفرج سقف البيت، ونزل منه مَلَكان على هيئة البشر، فأخذاه إلى الحطيم عند زمزم، ثُمّ شقّا صدره، وأخرجا قلبه الشريف وغسلاه بماء زمزم، وملآه بالإيمان والحكمة ،وجاله سيدنا جبريل_عليه السلام بدابة البراق.
ماهي دابة البراق؟
هي دابة أصغر من الفرس وأكبر من الحمار .
بدأت رحلة المعراج فصعد النبي وجبريل إلى السماء الأولى فوجد نبي الله آدم وألقى عليه السلام وألتقي بالشهداء عن يمينه والأشقاء عن يساره .
ماذا في السماء الثانية؟
وجد سيدنا يحيي وعيسى عليهما السلام
ماذا في السماء الثالثة؟
يوسف عليه السلام وفي الرابعة إدريس وفي الخامسة هارون عليه السلام وفي السادسة موسى،وفي السماء السابعة رأي سيدنا إبراهيم وكلهم يسلمون عليه ويقرون بنبوته صلى الله عليه وسلم.
ثُمّ صعد إلى سدْرة المُنتهى، والبيت المعمور، ثُم صعد فوق السماء السابعة، وكلّم الله -تعالى-، ففرض عليه خمسين صلاة، وبقيَ النبيّ يُراجِعه حتى جعلها خمساً، وعُرض عليه اللّبن والخمر، فاختار اللّبن، فقيل له أنّه أصاب الفطرة، ورأى أنهار الجنّة، اثنان ظاهران، واثنان باطنان، ورأى خازن النّار -مالِك-، ورأى أكَلَة الرّبا، وأكَلَة أموالِ اليتامى ظُلماً، وغير ذلك الكثير من المشاهد.
أنا عارفة أن ممكن معلوماتي متكنش كافية ولا تكون مترتبة وفي ناس كتير جدًا أعلم وأفضل مني بس حبيت أشارك وأكتب تفاصيل مهمة زي دي نقرأها كلنا ونستفيد منها ونتمسك بالأمل ويزداد إيمانا في ربنا أنه أكيد هيعوضنا خير،ذكرى ليلة الإسراء والمعراج لازم تفكرنا بأهمية المسجد الحرام والمسجد الأقصى والربط بينهما وقيمتها في التوحيد والإخلاص .
تعليقات
إرسال تعليق