ياترى ليه بنعلق زينة رمضان؟
كتبت- خلود أحمد
شهر رمضان من الشهور اللي لما بتهل علينا بيكون ليها احساس مختلف تماماً، تخيلوا شهر كامل من بدايته لنهايته بيكون عبارة عن عبادة وفرحة وبهجة ف كل مكان وصلة رحم وقراءة قرآن وإنك بتبقى حريص جداً ع انك تساعد أي شخص.. وطبعاً لو اتكلمنا ع البهجة ف مش هنلاقي بهجة بجد قد بهجة الناس وهما بيعلقوا زينة رمضان وفانوس رمضان، طب إيه حكاية الزينة والفانوس دي.
دايماً من صغرنا اتعودنا أن قبل رمضان بتحب البركة ف كل حاجة، والناس بتكون سوا بطريقة جميلة اوي، كل الناس والجيران بيتجمعوا عشان يعلقوا زينة رمضان، الزينة اللي كفيلة أنها تزين قلوبنا بهلول الشهر الكريم.
بس بردو ليه بيعلقوا الزينة:
زينة رمضان هي عبارة عن ورق بس ملمسه مختلف شوية لانه بيكون شفاف بردو من النوع البسيط اوي، الناس بتجمع الورق ده وبتجمع ألوان كتير منه وبتعلقها ف كل حتة.. ع باب العمارة، وف الشوارع، وعلى باب المحلات، وفي ناس بتحب تزين بيتها بيها كمان.. كل الناس بتعمل القصة دي من باب استقبال شهر رمضان، ناس كتير بتعتقد أن رمضان زي الضيف الخفيف اللي بيجي عشان يداوى ويقعد فترة صغيرة ويمشي والضيف ده لازم نستقبله استقبال يليق بيه.
طب والفانوس؟!
الفانوس ده بقى بينهما م اكتر من حاجة احياناً ناس بتعمل م الخشب كله وناس بتعمله م الورق، بس اكتر نوع الناس بتستخدمه هو الفانوس اللي بنحط فيه لمبة تنور الفانوس واللي حواليه الفانوس كمان، ده بقى الناس بتعلقه ف الشوارع والبلكونات، وفي فوانيس خشبية صغيرة بنهادى بيها بعض كنوع م أنواع المحبة ورسم الفرحة بحلول الشهر الكريم.
طب قصة الفانوس:
الفانوس كان رمز وسبب للاضاءة.. ف صدر الإسلام كانوا بيستخدموا الفانوس عشان يضيء الطريق ليهم بالليل خصوصاً وقت الصلاة أو وقت زيارة الجيران والاقارب، ومش بس كدا الفانوس ف العهد الفاطمي كان بيستخدمه الخليفة ف وقت استطلاع رؤية هلال شهر رمضان، وكان الاطفال بيخرجوا وقتها بالفوانيس عشان بينوروا ليه الطريق، وكمان كإن الشيوخ بتأثر بتعليق الفوانيس وانهم يحكوا فيها شمعة عشان تنور المساجد طول شهر رمضان.
شهر رمضان عبادة وفرحة وخير لناس كتير شهر التجمع والرحمة والمغفرة والليالي المفترجة، حتى اللحظات فيه مختلفة لحظة ما يدق مدفع الافطار ونبدأ نفطر، لحظة صلاة التراويح والأطفال والكبار رايحين المساجد ، لحظة تلاوة القرآن اللي قبل صلاة المغرب اللي بتكون منتشرة ف الشوارع بصوت وكلمات بتريح القلب.. سيظل رمضان أعظم
الشهور وأقربهم لقلوبنا.
تعليقات
إرسال تعليق