كتبت- خلود أحمد
شهر رمضان يعتبر ف الدراما المصرية هو شهر المنافسات، من صغرنا اتعودنا على وجود المسلسلات كنوع من أنواع الترفيه خصوصاً ف شهر رمضان، ومش بس المسلسلات العامة لا ده كمان واحنا اطفال كانوا دايماً بيحبوا اننا نتفرج ع المسلسلات الكرتونية.. زي بكار، وبوجي وطمطم، وعصام والمصباح وحاجات تاني كتير، وطبعاً كل مسلسل وليه أبطاله وتفاصيل حكايته المختلفة، بس السنادي الدراما المصرية مختلفة شوية لأن معظم المسلسلات حصل فيها تفاصيل غريبة مش بس خلت ناس كتير تبطل تتابع، لا دي كمان خلت مستوى المسلسل يقل بالنسبة المسلسلات تاني كتير.
لو جينا نشوف ايه هو سبب هبوط مسلسلات رمضان السنه دي هنلاقي ان اغلب المسلسلات بتتكلم عن مواضيع مختلفه ده المعتاد اصلا في اي مسلسلات بتحصل لان ان يكون فيه أكتر من مسلسل بنفس المحتوى ده بيخلي الناس متتفرجش عليهم لان علميا ..ليه هتابع الحاجه اللي انا اصلا في العادة بتابعها لكن المسلسلات المرادي كانت بتميل لحاجات مختلفة أوي زي مثلا مسلسل "العمدة" واللي من بطولة "محمد رمضان" المسلسل حاز على شهرة كبيرة جدا، واحداثه كانت مختلفة بنسبة بسيطة عن مسلسلات "محمد رمضان" اللي بتتقدم كل موسم بس الغريب المره دي انه كان طالع في شخصية كوميدية نوعا ما، وده كان سبب ان الناس تحب الشخصيه وتحب المسلسل وتتابعه بنسبة كبيرة لكن الغريب ان احداث المسلسل كان ترابطها مش سهل، ده كان بيخلي المشاهد عنده حالة من التشويق للحلقات التانية وفي نفس الوقت حاسس ان في حاجه غلط بتحصل
ومش بس مسلسل العمدة في اكتر من مسلسل كان مسبب لناس كتير حالة من (اللا فهم)..ومنها مسلسل "ضرب نار" واللي من بطوله "ياسمين عبد العزيز" و"أحمد العوضي" اللي الناس استغربوه هي شويه حاجات كده من الاحداث زي مثلا ان احمد العوضي عامل دور صعيدي بلهجة ريفي وان كمان دايما بيكون ماشي وفي صقر على كتفه مع ان ده مش بيرمز لأهلنا في الصعيد باي صله وبردو من ضمن الاحداث اللي كانت غريبه هي مشهد ياسمين عبد العزيز وهى بتغسل رجل "العوضي" كان مشهد غريب شويه ناس كثير انتقادته وان مفيش حد حاليا بيعمل حاجه زي دي.
اما بقى مسلسل "الهرشه السابعة" فهو من بدايته وناس كتير عايزة تعرف تفاصيل الحكايه، كبدايه كانت مشوقه جدا بس مشكلتنا في المسلسل ان دايما المشاكل اللي بتحصل فيه بتكون هي هي المشاكل مبنية على نفس الاسس يعني الخناقات بتاعت "نادين وادم " بتكون هي هي الاختلاف بيكون في السبب الجديد بس برده مش هننكر ان في ناس كثير جدا عجبها فكرة المسلسل وقد ايه هو عطا طريقه كويسه ان احنا نصالح بعض بيها وان احنا دايما ما نسيبش الزعل ياثر على علاقتنا باي حد حوالين مننا واننا دايما نحط نفسنا مكان الشخص ونشوف يا ترى احنا هنحس بايه لو احنا عملنا نفس الحاجه او لو احنا محطوطين في نفس الموقف وده يعتبر من اكثر المسلسلات اللي فادتنا الموسم ده
اما بقى لو جينا لمسلسل "الكبير" واللي بيتعرض منه الجزء السابع هنلاقي ان كل المشاكل اللي بتحصل عشانه هي بسبب "مربوحه" ودي الشخصيه اللي بتجسدها الفنانه "رحمه احمد" المشاكل اللي حاصله دي مش حاصله مع المسلسل كله هي حاصله بس مع الشخصيه بتاعه مربوحه ودي تعتبر عباره عن تلاعبات بسبب مشاكل خاصة بمجال الدراما المصريه، الشخصية ذات نفسها من الشخصيات الرائعه اللي قدرت ان هي تاخذ حيز وتاخد مسافه كبيره في الوسط الفني في خلال فترة صغيرة جدا خصوصا انها بتتميز بحسها الفكاهي البسيط وروحها الخفيفة على القلب واللي قدرت توصل للجمهور من اول جزء قدمته وهو الجزء السادس من الكبير واللي أتعرض الموسم اللي فات
مش بس المسلسلات دي اللي واجهت انتقادات في اكتر من مسلسل تانيين واجهوا انتقادات كثير جدا على السوشيال ميديا وده خلى الناس تبطل تتابعهم وخلى يحصل هبوط في المحتوى اللي بيقدمه المسلسل او الرساله اللي بتقدمها او صناع العمل ..طبعا كل عمل له رساله خاصه بيه بس في اكثر من مسلسل كانوا عباره عن إثارة للجدل واحداث غير منتظمة وغير مرتبة وده معاكس للي احنا اتربينا عليه زمان والتاريخ الدراما المصريه وده خلى ناس كتير تقلل متابعة بعض المسلسلات
"زيادة الشيء عن حده بيتقلب ضده" وده بالظبط اللي ينطبق على اكثر من مسلسل من مسلسلات اللي اتعرضت في الدراما المصريه الموسم ده عاده بيكون الدراما هي بوابه لعالم مختلف عالم بيجسد شخصيات وافكار واحداث وتواريخ مختلفه عن اللي احنا بنعيش فيها واحيانا برده بيجسد نفس الشخصيات بنفس الافكار والتواريخ بس بتكون مختلفه عن اللي احنا عايشين معاها الدراما عباره عن مفر لازم ان احنا نشوف ايه الغرض من المفر ده وهل هينفع احنا نسلك الطريق بتاع المفر ولا ان احنا نثبت مكاننا ومنتابعش المفر ده هيودينا لفين ان احنا نعمل افكار جديده مش وحش بس لازم نراعي اكثر من حاجه واهمهم احتياجات الناس الفتره دي وازاي نقصر على عقولهم بالإيجاب مش بالسلب الدراما هي رساله وكل رساله لازم ان هي توصل لصاحبها عشان يقدر ان هو يفهمها ويعرف الغرض منها
تعليقات
إرسال تعليق