كتبت/ميسرة محمود
كنا في تجمع عائلي و انا ثانوية عامة و لقيت حد من عيلتي قالي ان شاء الله فرحتنا بين إيدك يوم النتيجة و هتشرفينا
فبصيت علي امي و أبويا لقيت في عينهم نظرة ترجي بتقول "انتي أملنا الوحيد ممكن متخذليناش انتي كمان" و رجعت flash back ليوم نتيجة اختي لما جابت 55٪ ساعتها ابويا و امي كانوا مصدومين و مش عارفين يتكلموا هيقولوا أي للناس اللي عمالة تتصل ساعتها أبويا و أمي اتكسروا
لما فوقت من الذكريات دي
رديت و قولت: ان شاء الله اللي يجيبوا ربنا كويس و أملي في ربنا كبير بس جوايا حرب خوف من انه مقدرش اعمل ده و فرح انه انا حطين ثقتهم فيا اني اقدر اعمل ده و انا اصلا فايتني كتير اوي مبدأتش من اول السنة كويس فخدت عهد و تحدي علي نفسي اني هخليهم يطيروا من الفرحة و هرجع قلبهم اللي اتكسر .
خدت قرار اني قفلت كل السوشيال ميديا و بعدت عن كل صحابي اللي بيضيعولي وقتي و ضاعفت وقت المذاكرة و الحل لأني كنت مهما بذاكر مش بلاقي نتيجة و قربت من ربنا اكتر لأن دي اهم حاجة اللي من غيرها كل المجهود ده ملوش لازمة و ان ربنا بدعوايا قادر انه يحققلي المستحيل و اتكلت علي ربنا و ابتديت الم الجديد و القديم علي قد ما اقدر و اللي يقف معايا معديهوش و اسأل عليه و اعرف إجابته و مراكمتش اللي عليا علي قد ما اقدر و حقيقي نسيت حياتي الشهرين الباقيين دول ( هتعب شهرين هرتاح باقي عمري في كلية بحبها و خير ليا بدل ما هريح و هتعذب باقي سنين حياتي من ندم )
و جه يوم النتيجة المنتظر خوف و رعب من اني اشوف نظرة الكسرة في عينهم و انتظار اني واثقة في ربنا و ان شاء الله افرحهم
و يشاء القدر و الحمدلله و تطلع النتيجة (85%) و شوفت في عينهم نظرة عمري ما هنساها تعب الشهور راح في الفرحة دي و دخلت الكلية اللي كان نفسي فيها .
مهما كان أي مجموعك حلو او وحش فتأكد انه خير حتي لو جبت اخرك سواء في اول السنة او في اخر السنة و برده مش مجموعك و لا كليتك اللي كان نفسك فيها فتأكد ان (المنع من عند الله فهو قمة العطاء) اعمل اللي عليك عشان مترجع تقول ياريتني .
تعليقات
إرسال تعليق