كتبت / بريهان زياد السيد
سنتكلم اليوم عن قضيه تخص المجتمع و تمس كل أسرة وتؤرق سعادة كثير من البيوت، فتجعلها تعيش في نكدٍ دائم واضطراب مستمر مما يهدد الأولاد بالتشرد والضياع، ويقلق كيان المجتمع بأسرهٍ و تعتبر قضيه رأي عام و هي الطلاق .
قضيه باتت تقوض الأسرة المسلمه حيث أن الباحثين و العلماء مشغولون دائما بالموضوعات الاجتماعيه و من بينها موضوع الأسرة و الذي استدعي ذلك هي فكرة التي تقول بأن اي التغيير في الأسرة يؤدي إلى التغيير ف المجتمع و ننظر أيضا أن آثار هذا الموضوع و انعكاساته بالاخص ما تتعلق بالطفل لأن بمجرد انفصال الوالدين يؤثر ذالك بشكل مباشر على الحاله النفسيه للطفل و يعد الاطفال الضحايا الاولي بعد أن كان يعيش الطفل فى وسط أسرة تحكمه ضوابط و قواعد محددة و يجد نفسه فجأه فى وسط جديد و مختلف عن سابقه .
_و أيضا هناك الطلاق التعسفي حيث أثبت الفقه الاسلامي فيه تحليله للطلاق دون سبب أو عذرا شرعيا أو الأضرار عمدا لزوجته ف أنه تعسفا و لابد من استحقاق المطلقه للتعويض عن ما أصاب المطلقه من أضرار نفسيه و ماديه و علينا أن ندرك أن الأمن و السعادة سواء في نطاق الأسرة أو المجتمع لا يتحققان بمجرد البطش و الإزعاج .
تعليقات
إرسال تعليق