كتابه : نورهان مجدي
اولا دعنا نتعرف علي حركه الافروسنتريك . وهي حركه عنصريه توجد بشكل كبير في الولايات المتحده الأمريكيه و بعض دول أوروبا التي توجد بها بعض من المجموعات ذات الأصول الأفريقيه . و نتيجه لما عاني منه الأفارقه من استعباد و. عنصريه و اضطهاد في الغرب ، و خصوصا في الولايات المتحده الأمريكيه
و كنوع من إثبات الذات و لعظمه الحضاره المصريه القديمه في مواجهه حضاره الغرب الحديث . أدي أصحاب تلك الحركه أن أصل الحضاره المصريه من اصل أفريقي فقط و أن هم من بنوا الحضاره المصريه القديمه و أن المصريين القدماء لا علاقه لهم بها . و إدعوا أيضا أن مصر هي أرضهم و أننا نحن المصريين هاجمنا الأفارقه و احتللنا مصر بلدهم و طردناهم منها .
و يريدون أولئك المدعون العوده الي وطنهم الأصلي أي مصر ، أرضنا الخالده و كي يوهموا العالم بصحه إدعائهم . يغيرون من شكل المناظر المصريه القديمه ، و يظهرون وجوه المصريين القدماء بلون أسود للإيحاء بأن أصلهم أفريقي بكل كذب و احتيال . مثل ما فعلوه في إظهار الملكه (كليوباترا) ذات الأصل المقدوني أي اليوناني صاحبه البشره البيضاء باللون الأسود ليظهروها للعالم أنها ذات اصل افريقي بالكذب و الاحتيال .
و سوف يتم إنعقاد مؤتمر تدعمه حركه الأفروسينتريك و عنوانه (أفريقيا الموحده - العوده للجذور ) المقرر يومي ٢٦ /٢٥ فبراير الحالي بأسوان مع بث مباشر للعالم . و معظم متحدثي و حاضري المؤتمر من أساتذه الجامعه الأمريكيه و المؤتمر ضمن حركه الأفروسينتريك التي ظهرت منذ سنوات و تزداد إنتشارا و مدعومه من جامعات و مؤسسات أمريكيه معاديه .
و موضوع المؤتمر و إنعقاده علي الأرض المصريه مرفوض . و يجب إلغاء انعقاد ذلك المؤتمر لأن مجرد الموافقه علي إنعقاده علي الأرض المصريه ، قد يعتبر موافقه ضمنيه علي موضوع المؤتمر . و يجب فضح ادعاءاتهم الكاذبه ضد مصر العظيمه و حضارتها الخالده ، و توضيح الحقائق التاريخيه للعالم كله ، و ذلك لأيقاف نشاط حركه الأفروسينتريك المعادين ضد الحضاره المصريه .
تعليقات
إرسال تعليق