مسلسل كان سبب في تعديل قانون فات عليه خمسين قرن
كتبت/ ندى أشرف
هنتكلم انهارده عن مسلسل رغم صغر عدد حلقاته وهو نظام ١٥ حلقه بالنسبة للمسلسلات المنافسة ليه في الموسم الرمضاني،لكنه حقق نجاح كبير وكان سبب في انه يشغل الرأي العام ويكسب اراء الناس حواليه وانه قدر يغير قانون الوصاية المالية، وبكده نكون عرفنا انه مسلسل (تحت الوصاية) للفنانة " منى زكي ".
حيث ان قصة المسلسل توضح حجم المعاناة والمشاكل التي تعيشها الأرملة بعد وفاة زوجها خصوصا بعد عدم منحها الوصاية على أبنائها ، ومن جانب آخر وجود أقارب يحاولون استغلال هذا الوضع للتحكم في ميراث الأطفال ، يحكي المسلسل حكاية "حنان" وهي أم لطفلين تكافح لتربيتهم بعد وفاة زوجها في ظل قوانين لا تنصفها حيث يستولي الجد والعم علي أموال الأطفال القاصر ، مما يضطر الأم "حنان" إلي الهرب بمركب زوجها والعمل في مهنة صيد الأسماك وتواجه معاناة العمل في مهنة يغلب عليها الرجال .
ولأن هذا المسلسل هو إهداء لكل أرملة تعاني في ظل وجود قانون يأتمن الأم على أرواح أطفالها ولكنه لا يأتمنها على أموالهم ، وحيث شهد مجلس النواب في مصر تحركات لتعديل هذا القانون ، وشارك مني زكي في بطولة المسلسل كلا من ، أحمد خالد صالح ، نهي عابدين ، رشدي الشامي ، مها نصار ، علي الطيب، أحمد عبد الحميد وعدد آخر من الفنانين ، وهو من إخراج محمد شاكر خضير وتأليف خالد وشيرين دياب .
تعليقات
إرسال تعليق