التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هل نظام ال15 حلقة في رمضان ناجح أم لا

كتب :- محمد مسعد

الفترة الفاتت احنا شوفنا توجهه شركات الإنتاج في مصر أنهم يتبنوا فكرة خروج المسلسلات المصرية من إطار ال30 حلقة أو اكتر وبدأنا نشوف حلقات قليلة من منصات كبيرة  

وده طبعًا شئ بيخدم جدًا العمل الدرامي لأن وجود عدد محدد وكبير من الحلقات بيجبر صُناع العمل أنهم في اوقات كتيرة جدًا يمطوا في الأحداث بشكل يجيب ملل للمُشاهد فمثلًا حاليًا لما يكون عدد الحلقات مش محدد من شركة الإنتاج فده بيدي لصُناع العمل الحرية الكافية لإخراج عمل متكامل من وجهة نظرهم بدون وجود أي ضغوط من شركة الإنتاج ولكن للأسف الموضوع ده مكنش متواجد في مسلسلات رمضان بل كان متواجد بس في الأعمال الدرامية البتتقدم في الأوقات التانية من السنة ولكن رمضان السنة ديه شوفنا فيه اعمال كتير بتخرج من إطار ال30 حلقة وده بسبب إتباع سياسة جديدة من قبل شركات الإنتاج وهي سياسة ال15 حلقة بس وهنا نسأل نفسنا سؤال هل النظام ده نجح؟

من وجهة نظري أي نظام بيعتمد على تقليل الكمية لرفع الجودة هو نظام ناجح ومش بس في الأعمال الدرامية وفعلًا احنا شوفنا ده السنة ديه مش هنكر واقول أن جودة أعمال رمضان السنة ديه كويسة لا بالعكس تمامًا جودة الأعمال السنة ديه مش احسن حاجة تمامًا وفيه تخبط شديد جدًا ويكاد يكون مستحيل أنك تلاقي عمل مستواه ثابت لا كل الأعمال مستواها متقلب ولكن الحسنة الوحيدة هي قلة عدد الحلقات فمعظم الأعمال اللي الناس اشادت بقوتها هي اعمال 15 حلقة فلو نبص على مسلسل الصفارة على سبيل المثال هنلاقي انه قدر يقدم قصته بدون مط فالأحداث وأحمد امين قدم تجربة مميزة للمشاهدين مفيهاش حشو لأجل ملأ الفراغ الزمني وخلاص بل ده كمان ترك الناس وهما عايزين يشوفوا اكتر وده يمكن من أكبر إنجازات المسلسل انه خلاك عايز اكتر على الرغم من أن زمان كان لما العمل بينتهي بيبقى فيه حالة من الملل 

ومش الصفارة بس القدر يقدم حاجة زي كده فمثلًا لو بصينا عالهرشة السابعة برده مسلسل من أقوى الأعمال الدرامية السنة ديه  برده قدم القصة الكان عايز يقولها بدون أي نوع من المط والجمهور اشاد جدًا بجودة العمل فلو بصينا عالوضع الحالي هنلاقي أن حتى لو الأعمال ديه مش مثالية أكيد إلا أن فكرة تقديم 15 حلقة بس كانت خطوة موفقة ولصالح صناع العمل و المشاهدين أكيد



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اي هي حكاية شعبان بتاع السمك ؟

كتبت :- ابتسام حسن  اشتهرت في اسكندرية جملة اغلب الناس عرفاها و بتتقال بين الاسكندرانية و السياح كمان وهي " هو ده شعبان بتاع السمك اللي بيقولوا عليه ؟ " جملة طويلة وراها قصة نجاح مميزة جدا ، عشان كده تعالوا نرجع ب الزمن شوية لورا و تحديدا سنة 1917 م .  في منطقة معروفة في اسكندرية و مشهورة اسمها " المنشية " قريبة من محطة الرمل اتشهر وقتها واحد هناك اسمه " شعبان " واقف في الزواية بجانب فندق " كنال السويس " بعربية صغيرة جدا بيبع فيها سمك و معاه قلاية اللي ميزه وقتها أن السمك بتاعه مكنش مجمد ده كان طازج و السر الأكبر كان ف الخلطة أكل من عنده الإسكندرانية و السياح  لحد ما العربية دي بقت دكاكين كتير صغيرة جنب بعض في نفس المكان وهو ماشي ع نفس النظام يصطاد الفجر و يرجع يبيع السمك مقلي للناس لحد ما بقي اشهر بتاع اسماك في اسكندرية على الرغم من وجود افخر المطاعم ع البحر الا ان السر في الخلطة وطعمه المميز . و مات شعبان و كمل مكانه أحفاده وبقى في فرعين مكانه الرئيسي القديم في المنشية و افخر مطعم موجود على البحر مكون من 3 ادوار بطول خط البحر ، وهما مكملين على ...

(حكاوى الطريق)

أنا عم مصطفي حالي زي اي حال مواطن مصري بيجري ورا أكل عيشه علشان يعرف يعيش ويجيب الأكل والشرب والكهربا وكمان علاج الأنسولين لاني عندي السكر وكل الحاجات التقليديه دي طبعاً أنت متخيل اني متجوز وعندي دسته عيال وده توقع غلط أنا عايش لوحدي منكرش أن دي حاجه صعبه بس هي مش وحشه او لحد دلوقتي مش وحشه وبشتغل علي تاكسي ورديه بليل بالذات هتقولي ليه هقولك علشان الليل هادئ وكمان لكذه سبب هنعرفهم سوا ودام المهم إني أنا كمان من صغري بحب جدا اني أتكلم كتير أو بمعني اصح لكاك يعني وكنت بحب القرايه وخصتا  بقي سلسله ما وراء الطبيعه ولحد دلوقتي لسه محتفظ بيها بقراها اتسلي بيها كده بدل مانا قاعد لوحدي وبما أني بحب اتكلم كتير فا حبيت اتكلم كتير مع الناس اللي بتركب معايا اهه برده نضيع وقتنا وبرده نسمع حكاوي علي الطريق بس بصراحه يعني فيه حكاوى بتبقي قاسيه جدا علي الشخص وفيه حكاوي بتبقي خفيفه كده وهي دي حال الدنيا يعني ساعات بتبقي مره وساعات بتلين علشان مطولش عليكم ولا تزهقوا مني تعالوا نشوف الزبون اللي جاي ده ونسمع حكايته وقصته بس كان لازم اعرفكم بنفسي لأن مشوارنا طويل وحكايات ملهاش نهايه معلش لو صدعتكم بانا...

في الثواني الأخيرة.. معلول ينقذ الأهلي ويصعد به لنصف نهائي كأس مصر

كتبت / بسملة خميس شهد اليوم ستاد الجيش ببرج العرب مباراة الأهلي و المصري في الدور ربع النهائي من بطولة كأس مصر. ونجح الأهلي في الفوز على المصري البورسعيدي  في مباراة مثيرة حسمها الأهلي بنتيجة 2-1  في الشوط الإضافي الثاني بعد امتداد المباراة لـ 120 دقيقة. انتهى شوط المباراة الأول بالتعادل السلبي بدون اي أهداف بين الفريقين، حيث أن الفريقين لم يقدموا أي شيء يذكر خلال دقائق الشوط الأول. وفي شوط المباراة الثاني، حاول الفريقين افتتاح النتيجة والتسجيل، إلا أنهم نجحوا في الحفاظ على شباكهما خالية من الأهداف حتى نهاية الوقت الأصلي للمباراة. وفي الدقيقة ال 5 من الوقت الضائع من الشوط الثاني أحرز المصري الهدف الأول عن طريق رأسية قوية من مروان حمدي. وكاد المصري من تحقيق الفوز والصعود لنصف النهائي، إلا أن المارد الأحمر نجح في الحصول على ركلة جزاء بعد هدف النادي المصري بدقيقة واحدة عقب عرقلة حسين الشحات داخل منطقة جزاء المصري. وهو الأمر الذي قاد النادي الأهلي للتعادل في الثواني الأخيرة القاتلة من المباراة بعدما نجح علي معلول في تسديد الكرة بنجاح في منتصف الشباك، لتذهب المباراة للأشواط الإضافي...