التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ماذا بعد الثانوية العامة


كتبت: نورهان مسعد

في مفاهيم غلط كتير من الطلاب بيمشوا عليها وهو مفهوم " كليات القمة" بغض النظر عن ميولك و شغفك ، بمعنى انك تخش كلية انت مش حاببها بس داخلها عشان مجموعك كبير و ضغط اهلك و الناس عليك كبير و ده غلط لان ساعتها هتخش الكلية و مش هتبقى ناجح فيها و هتتعب فيها اوي و بعد ما تتخرج مش هتبقى ناجح في مجالك ولا هتعرف تطور من نفسك فيه لأن ببساطة انت مش بتحبه اساسًا .

تاني حاجة لازم تبعد عنها انك متسألش هو المجال دا سهل ولا صعب، لان دا بيختلف من شخص للتاني فمحدش هيفيدك في النقطة دي بالعكس دا هيشتت تفكيرك اكتر.


تالت غلطة وهي انك تسأل حد انت بتثق فيه ادخل كلية ايه؛ لان ممكن مجال الشخص دا ميكونش مناسب ليك كل اللي عليك انك تسأل الدفعات اللي اكبر منك ايه مميزات و عيوب الكلية اللي هو فيها وعلى أساس المعلومات اللي انت عرفتها تختار اللي يناسب ميولك .


طيب ازاي اختار الكلية المناسبة ليا؟!


اول حاجة كل اللي عليك انك تقعد لوحدك و دي اهم حاجة متخليش حد يأثر على افكارك و قراراتك و بعدين هتجيب ورقة وقلم وتكتب فيها ايه المجالات اللي انت بتحبها وعندك شغف أن انت تتعلمها ، ايه الحاجات اللي انت شاطر فيها و عايز تتطورها.


تاني حاجة اكتب كل الكليات اللي مجموعك يسمح بدخولها، بعد كدا جمع مميزات و عيوب الكليات اللي موجودة في القائمة بتاعتك شوف ايه فرص العمل بتاعتها هل تتناسب معاك ولا لا، ممكن تجيب المعلومات دي من على النت أو خريجين الكليات دي.


و في النهاية لازم تفهموا نقطة مهمة اوي وهي ان الثانوية العامة مش نهاية المطاف انت يدوبك لسة هتبتدي حياتك ايًا كان الكلية اللي انت هتدخلها مدام حبيتها و طورت نفسك فيها يبقى هتنجح فيها

لانك لو اتخرجت و اكتفيت بدراسة الكلية بس و بالشهادة ف صدقني هتعاني عشان تلاقي شغل فلازم في سنين الدراسة بتاعة الكلية تطور من نفسك و تفهم اكتر و تتعمق في مجالك عشان تبقى ناجح.



و اخيراً لو كان نفسك في كلية و مدخلتهاش خليك عارف إن " خيرة الله خير من آمانينا♥️"


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اي هي حكاية شعبان بتاع السمك ؟

كتبت :- ابتسام حسن  اشتهرت في اسكندرية جملة اغلب الناس عرفاها و بتتقال بين الاسكندرانية و السياح كمان وهي " هو ده شعبان بتاع السمك اللي بيقولوا عليه ؟ " جملة طويلة وراها قصة نجاح مميزة جدا ، عشان كده تعالوا نرجع ب الزمن شوية لورا و تحديدا سنة 1917 م .  في منطقة معروفة في اسكندرية و مشهورة اسمها " المنشية " قريبة من محطة الرمل اتشهر وقتها واحد هناك اسمه " شعبان " واقف في الزواية بجانب فندق " كنال السويس " بعربية صغيرة جدا بيبع فيها سمك و معاه قلاية اللي ميزه وقتها أن السمك بتاعه مكنش مجمد ده كان طازج و السر الأكبر كان ف الخلطة أكل من عنده الإسكندرانية و السياح  لحد ما العربية دي بقت دكاكين كتير صغيرة جنب بعض في نفس المكان وهو ماشي ع نفس النظام يصطاد الفجر و يرجع يبيع السمك مقلي للناس لحد ما بقي اشهر بتاع اسماك في اسكندرية على الرغم من وجود افخر المطاعم ع البحر الا ان السر في الخلطة وطعمه المميز . و مات شعبان و كمل مكانه أحفاده وبقى في فرعين مكانه الرئيسي القديم في المنشية و افخر مطعم موجود على البحر مكون من 3 ادوار بطول خط البحر ، وهما مكملين على ...

(حكاوى الطريق)

أنا عم مصطفي حالي زي اي حال مواطن مصري بيجري ورا أكل عيشه علشان يعرف يعيش ويجيب الأكل والشرب والكهربا وكمان علاج الأنسولين لاني عندي السكر وكل الحاجات التقليديه دي طبعاً أنت متخيل اني متجوز وعندي دسته عيال وده توقع غلط أنا عايش لوحدي منكرش أن دي حاجه صعبه بس هي مش وحشه او لحد دلوقتي مش وحشه وبشتغل علي تاكسي ورديه بليل بالذات هتقولي ليه هقولك علشان الليل هادئ وكمان لكذه سبب هنعرفهم سوا ودام المهم إني أنا كمان من صغري بحب جدا اني أتكلم كتير أو بمعني اصح لكاك يعني وكنت بحب القرايه وخصتا  بقي سلسله ما وراء الطبيعه ولحد دلوقتي لسه محتفظ بيها بقراها اتسلي بيها كده بدل مانا قاعد لوحدي وبما أني بحب اتكلم كتير فا حبيت اتكلم كتير مع الناس اللي بتركب معايا اهه برده نضيع وقتنا وبرده نسمع حكاوي علي الطريق بس بصراحه يعني فيه حكاوى بتبقي قاسيه جدا علي الشخص وفيه حكاوي بتبقي خفيفه كده وهي دي حال الدنيا يعني ساعات بتبقي مره وساعات بتلين علشان مطولش عليكم ولا تزهقوا مني تعالوا نشوف الزبون اللي جاي ده ونسمع حكايته وقصته بس كان لازم اعرفكم بنفسي لأن مشوارنا طويل وحكايات ملهاش نهايه معلش لو صدعتكم بانا...

في الثواني الأخيرة.. معلول ينقذ الأهلي ويصعد به لنصف نهائي كأس مصر

كتبت / بسملة خميس شهد اليوم ستاد الجيش ببرج العرب مباراة الأهلي و المصري في الدور ربع النهائي من بطولة كأس مصر. ونجح الأهلي في الفوز على المصري البورسعيدي  في مباراة مثيرة حسمها الأهلي بنتيجة 2-1  في الشوط الإضافي الثاني بعد امتداد المباراة لـ 120 دقيقة. انتهى شوط المباراة الأول بالتعادل السلبي بدون اي أهداف بين الفريقين، حيث أن الفريقين لم يقدموا أي شيء يذكر خلال دقائق الشوط الأول. وفي شوط المباراة الثاني، حاول الفريقين افتتاح النتيجة والتسجيل، إلا أنهم نجحوا في الحفاظ على شباكهما خالية من الأهداف حتى نهاية الوقت الأصلي للمباراة. وفي الدقيقة ال 5 من الوقت الضائع من الشوط الثاني أحرز المصري الهدف الأول عن طريق رأسية قوية من مروان حمدي. وكاد المصري من تحقيق الفوز والصعود لنصف النهائي، إلا أن المارد الأحمر نجح في الحصول على ركلة جزاء بعد هدف النادي المصري بدقيقة واحدة عقب عرقلة حسين الشحات داخل منطقة جزاء المصري. وهو الأمر الذي قاد النادي الأهلي للتعادل في الثواني الأخيرة القاتلة من المباراة بعدما نجح علي معلول في تسديد الكرة بنجاح في منتصف الشباك، لتذهب المباراة للأشواط الإضافي...